تعزيز المحتوى الرقمي العربي على الانترنت

بالعودة إلى الصحافة اليومية المطبوعة

د. عماد بشير ; مدير كلية الإعلام والتوثيق الفرع الأول في الجامعة اللبنانية ; أستاذ مساعد في دراسات المعلومات والتوثيق الإعلامي ;

الصفحات: 26 - 30

يعاني العالم العربي من نقص حاد في أدوات الضبط الببليوغرافي التي تساعد الباحثين على متابعة ما هو منشور في الدوريات العربية حول اهتماماتهم ومعرفة ما نشر من أوعية معلومات مصدرية تقع ضمن حقول تخصصاتهم. وبالإضافة إلى الدور التعريفي الذي تلعبه أدوات الضبط الببليوغرافي من فهارس وكشافات ونشرات إستخلاص وببليوغرافيات في كشف ما هو منشور،  لها دور آخر غير مباشر، وهو الإفصاح عن الموضوعات غير المتداولة وغير المبحوث فيها. من هذه الموضوعات النادرة التداول على رغم أهميتها هو موضوع المحتوى الرقمي العربي على إنترنت والطرق الكفيلة بتعزيزه. وهذا الموضوع له امتدادات وتشعبات على مستوى نوع المصادر العربية الأولية والثانوية المتوافرة على الشبكة الدولية وعلى مستوى الموضوع أو الاختصاص الذي تعالجه تلك المصادر. ويتفحص هذا المقال بشكل عام الإسهام الصحافي اليومي العربي في تغذية المحتوى الرقمي العربي على إنترنت وتعزيزه من خلال نظرة عامة على الصحف العربية المطبوعة المتوافرة الكترونيا على إنترنت.

 بداية الصحيفة الالكترونية:

يعيد سايمون باينز (Bains,1996) تاريخ ولادة الصحيفة الالكترونية إلى بداية السبعينات وظهور خدمة تلتكست عام 1976 كثمرة تعاون بين مؤسستي بي بي سي  (BBC) وإندبندنت برودكاستينغ أوثوريتي (IBA). النظام الخاص بالمؤسسة الأولى ظهر تحت اسم سيفاكس (Ceefax)، وعرف نظام المؤسسة الثانية بإسم أوراكل (Oracle). وفي عام 1979 ولدت خدمة ثانية أكثر تفاعلية عرفت بخدمة فيديوتكست. كما الحال مع الخدمة الأولى، أبصرت خدمة فيديوتكست النور في بريطانيا مع نظام بريستل (Prestel) على يد مؤسسة بريتيش تلفون أوثوريتي (BTA).

بناءً على النجاح الذي أحرزته المؤسسات المذكورة في توفير خدمة النصوص التفاعلية للمستفيدين، دخل عدد من المؤسسات الصحافية الأميركية في منتصف العام 1980 على هذا الخط وبدأوا العمل على توفير النصوص الصحافية التي تنتجها بشكل الكتروني إلى المستفيدين عبر الاتصال الفوري المباشر. من هذه الشركات نذكر نايت ريدرز فيوترون (Knight-RiddersViewtron)، خدمة تايمز وميرور    (Times  و Mirror)، وشركة ترينتكس Trintex)) التي تعتبر ثمرة المشاركة بين  اي بي أم وسي بي أس.

ولكن محاولات هذه المؤسسات لم تلق النجاح المطلوب وتكبدت خسائر مالية قدرت حينها بحوالي 200 مليون دولار أميركي. نتيجة لذلك توقفت المشاريع الخاصة بهذه المؤسسات الصحافية بعد عام واحد. ويرد المتخصصون البداية غير الموفقة للصحيفة الالكترونية إلى أسباب عدة، أهمها عدم توافر تقنيات متطورة بما فيه الكفاية تسمح بوصول غير مكلف وسهل إلى المحتوى الالكتروني. إضافة الى ذلك فإن الاهتمام بهذا النوع من الخدمات الإعلامية لم يلق رواجاً من المستفيدين والمعلنين على حد سواء.

وتبدل الأمر كليا مع بداية حقبة التسعينات التي حملت معها تطورات هائلة على مستوى تقنيات النشر الالكتروني والتخزين والمعالجة والاسترجاع، إضافة إلى موقف مختلف من المستفيدين هذه المرة لناحية الحاجة إلى الخدمات الالكترونية. وإذا ارتبط نجاح خدمة التلتكست باعتمادها على جهاز التلفزيون المتوفر في كل منزل، فإن نجاح الصحيفة الإلكترونية في انطلاقتها الثانية مرتبط مباشرة بتوفر أجهزة الحاسوب الآلي وتطور البرامج التي تسهل الوصول إليها والتعامل معها.

الصحافة العربية اليومية وإنترنت

يذكر الباحث عبدالكريم بن عبدالرحمن الزبد (الزبد، 2001) نقلا عن الكتاب الإحصائي السنوي الصادر عن معهد الاونيسكو الاحصائي (1999) أن عدد ما يطبع ويوزع من الصحف اليومية العربية يبلغ 9.2 مليون نسخة يومياً. وأن الإحصاءات الحديثة تشير إلى وجود 65 مليون موقع على انترنت حتى العام 2000، منها 7000 موقع باللغة العربية (أنظر مرهج، 2000). ويبلغ عدد الصحف العربية اليومية 140 صحيفة يومية تصدر من داخل البلدان العربية بالإضافة إلى ثمان صحف تصدر في الخارج.  ويتوافر من تلك الصحف على إنترنت 76 صحيفة تمثل 54% من مجموع الصحف العربية اليومية، منها 68 تصدر داخل حدود البلدان العربية و8 تصدر من الخارج.

دخلت الصحافة العربية من خلال صحيفة “الحياة” في تشرين الأول (أكتوبر) 1988 حقبة استخدام تكنولوجيا النشر المكتبي واستخدام الكومبيوتر في إنتاج النصوص وتصميم الصفحات، ونتيجة لذلك الدخول طرقت الصحافة العربية باباً آخر من أبواب تكنولوجيا المعلومات حققت فيه تقدماً لا بأس به على مستوى النشر الإلكتروني. وأصبحت الصحف متوافرة على إنترنت بأشكال عدة، وتمكنت من خزن النصوص والصور على وسائط تخزين إلكترونية بما فيها الأقراص المدمجة (CD-ROM) مع قابلية البحث والاسترجاع الآلي الفوري لها. ويزداد عدد الصحف اليومية العربية المتوافرة على شبكة انترنت يوماً بعد يوم وبذلك يتوسع النطاق اللغوي لمفهوم الصحيفة اليومية الإلكترونية ليشمل اللغة العربية منذ ظهور أول صحيفة يومية عربية على انترنت في أيلول (سبتمر) 1995

وتعتمد الصحف الإلكترونية العربية المتوافرة عبر انترنت في بثها للمادة الصحافية على ثلاث تقنيات هي تقنية العرض كصورة، وتقنية بي دي أف، وتقنية النصوص. وهذا ما أظهرته تجربة استخدام عدد من هذه الصحف وتوثقه بعض المواقع الإلكترونية التي تعني بتوفير الوصول إلى محتوى الصحف العربية وتقديم الأخبار مثال صحافة. كوم    (sahafa.com) وهذه التقنيات تختلف فيما بينها على مستوى عرض المادة الصحافية وتخزينها لكنها تلتقي على توافرها الالكتروني على إنترنت.

وإذا أردنا أن نؤرخ للصحافة العربية وتوافرها على الإنترنت، فإن الصحيفة اليومية العربية ظهرت للمرة الأولى عبر شبكة انترنت في 9 أيلول (سبتمبر) 1995 . ونشرت صحيفة ” الشرق الأوسط” في عددها الصادر في 6 أيلول من ذلك العام ، خبراً على صفحتها الأولى أعلنت فيه أنه بدءاً من 9 أيلول 1995 ستكون موادها الصحافية اليومية متوافرة إلكترونياً للقراء على شكل صور عبر شبكة انترنت. الصحيفة العربية الثانية التي توافرت على انترنت كانت صحيفة ” النهار” اللبنانية التي أصدرت طبعة إلكترونية يومية خاصة بالشبكة بدءاً من الأول من كانون الثانـــــي   (يناير) عام 1996. ثم تلتها ” الحياة ” في الأول من حزيران 1996 و ” السفير” اللبنانية و”الأيام” البحرينية في نهاية العام نفسه. وشهد عام 1997 التواجد الالكتروني لصحف “الأردن”، “الوطن” العمانية، “الوطن” القطرية، “القبس” و”السياسة” الكويتيتان. وصدرت الصحف المتبقية خلال وبعد العام 1998، مع الإشارة إلى احتمال أن يوجد بينها من الصحف ما صدر قبل ذلك التاريخ.

ملاحظات عامة على المواقع العربية

لن أعلق على الأمور المرتبطة بشكل الحرف المستخدم والتقسيمات والألوان المنتقاة والخدمات الإعلامية من طقس وأبراج ومواقيت الصلاة وما إلى ذلك من خدمات جلها أصبح متوافراً عبر مختلف المواقع العربية الإعلامية وغير الإعلامية. ولكن ما يجدر الاهتمام به من قبل المشرفين على هذه المواقع هو استيعاب الهدف الأساسي من وجود الصحيفة الإلكترونية والإقرار بأنها مختلفة عن الصحيفة المطبوعة. لذلك فالهدف ليس توفير الصحيفة المطبوعة إلكترونياً بقدر ما هو تقديم صحيفة أخرى بطريقة مختلفة وتبويب مختلف وطرق وصول إلى المعلومات مختلفة.

فيما يخص الوصول إلى المعلومات وهي من النقاط المهمة في الصحيفة الإلكترونية يشار إلى أن القارئ اليومي للصحيفة المطبوعة لا يمكن أن يقرأ الصحيفة الإلكترونية بالطريقة نفسها، إضافة إلى ذلك فإن هناك جيلاً جديداً ليس له علاقة بالمطبوع وهو يقرأ مباشرة عن الشاشة. لذلك فإن الأفضل تقديم الأخبار والمقالات بطريقة مريحة لا تعقيد فيها ولا  تقييد بالشكل المطبوع الذي صدرت فيه. لذلك من الاقتراحات التي يمكن للمشرفين على هذه المواقع الأخذ بها هي تضمينها لائحة بأسماء عدد من الدول التي تقع ضمن التغطية والاهتمام ، وهذا سوف يسمح للقارئ باختيار جميع الأخبار والمقالات الواردة في العدد اليومي الخاصة ببلد معين من خلال اسم البلد في تلك اللائحة. أيضاً من الاقتراحات التي تعزز الموقع ودوره وتسهل استخدامه أن يكون هناك تقسيماً موضوعياً عريضاً. هذه الموضوعات العريضة يتم تحديدها سلفاً على أن تذهب النصوص الصحافية إليها أوتوماتيكياً بواسطة نظام تكشيف إلكتروني ليس صعباً امتلاكه.

هنا لا بد من توضيح أمر يتعلق بطريقة العرض الموجودة في المواقع الحالية. تخلط المواقع بين الصفحات والأقسام. مثال الصفحة الأولى، الصفحة الأخيرة، شؤون دولية، أخبار. ثم  رياضة، علوم، دين ، اقتصاد، وهذه ليست صفحات . ويفترض في الصحيفة الالكترونية أن لا تحتوي صفحات بل أقسام أو مواضيع مع تأمين الوصول والإطلاع على الصفحات بشكلها المطبوع وهذا أمر يوفره بصيغة بي دي أف (PDF) معظم المواقع العربية.

فيما يخص الأعداد الراجعة فهي متاحة على معظم المواقع أيضا من خلال نظم استرجاع متفاوتة في الخصائص والمميزات ويغلب عليها طابع البحث البسيط. ومن المواقع الصحافية العربية التي توفر خدمة البحث الراجع نشير إلى صحيفة “الحياة” التي تقدم نصوصاً صحافية منذ عام 1995 وتحتوي ما لا يقل عن 350 ألف نص بما فيه أخبار الوكالات العالمية والمحلية. وكذلك الأرشيف الخاص بنصوص صحيفة “الشرق الأوسط” المتاح منذ العام 2000 وليس هناك أي تقدير لعدد النصوص الإجمالي ولكن يشار إلى أنها تتضمن أخبار الوكالات العالمية والمحلية أيضاً وليس ما ينتجه العاملون في الصحيفة فقط.

استراتيجيات النشر الالكتروني على إنترنت

من خلال الاطلاع على مسيرة التوافر الالكتروني للصحف العربية والدراسات التي تطرقت إليها، يمكن تقسيم ما يمارسه الناشرون العرب على مستوى النشر في هذا المجال إلى ثلاث فئات :

الفئة الأولى:  تعتمد سياسة ” الحد الأدنى” المتمثلة في إطلاق نسخ الكترونية كربونية صماء من الصحيفة المطبوعة بأقل التكاليف من دون دخل يذكر من خلال هذه النسخة الإلكترونية والاكتفاء بالإشارة إلى أن للصحيفة موقعاً على الإنترنت يقوم بدور التواصل ما بين الصحيفة وقرائها أينما كانوا.

الفئة الثانية: تعتمد بناء مواقع متميزة أقرب ما تكون إلى البوابات الإعلامية Portals الشاملة، وهي تطور في مواقعها الموجودة للوصول إلى البوابة الإعلامية.

الفئة الثالثة :  تعتمد سياسة الانطلاق من الصحيفة الإلكترونية من دون وجود صحيفة مطبوعة أصلاً. وهي قد تصدر صحفاً مطبوعة إذا استدعى الأمر بعد الانطلاقة الإلكترونية. وفي هذا المجال نشير إلى محاولتين عربيتين حتى الآن في إنتاج صحيفة إلكترونية مباشرة على إنترنت. المحاولة الأولى بدأت في كانون الثاني (يناير) 2000 مع انطلاق ” الجريدة aljareeda.com “. أما المحاولة الثانية فقد إنطلقت في 21 أيار (مايو) عام 2001 مح صحيفة ” إيلاف elaph.com” التي تتمتع بمزايا عدة من الصحيفة الإلكترونية. وتردد أخيرا أن “إيلاف” سوف تصدر ورقيا في المستقبل القريب.

وفي الوقت الذي يتأخر فيه الناشرون الصحافيون العرب عن تطوير المواقع الخاصة بصحفها الإلكترونية والتحول إلى إصدار صحف إلكترونية فعلية يزداد عدد البوابات الشاملة في العالم العربي بدءاً من ” ارابيا أون لاين ” ومروراً ب ” نسيج ” و ” بلانيت ارابيا” و ” البوابة” وبوابات أخرى قيد الانطلاق. وما يميز البوابات الشاملة أن خدماتها لا تنحصر في تقديم آخر الأنباء السياسية وعلى مدار الساعة بل تقدم أيضاً معلومات اقتصادية ومحركات بحث ومنتديات نقاش ساخنة. كما أنها تعنى بأخبار الرياضة والفن والأدب وتقدم شرائط موسيقية ومنصات لإرسال الرسائل القصيرة للهواتف الخلوية وأقساماً للتسوق الإلكتروني لشراء الكتب والاسطوانات وإلى غير ذلك من الخدمات. وتتمثل قوة البوابات الشاملة في أنها تقدم لزوارها معظم ما يحتاجون إليه من معلومات وخدمات من خلال حيز تفاعيل واحد.

وحتى بالنسبة للمحتوى الصحافي اليومي فإن عدداً من البوابات تعاقد مع كبريات الصحف والمجلات العربية والأجنبية لشراء مقالات ومواضيع لإعادة نشرها إضافة إلى اعتمادها على وكالات الأنباء المعروفة وشبكة المراسلين الخاصة بها. وإذا كان من حتمية للتنافس في المستقبل على المستخدمين فإنه سيكون بين هذه البوابات ومواقع الصحف الالكترونية العربية .

مستقبل النشر الإلكتروني العربي

ما زال عدد الصحف العربية المطبوعة على ورق يفوق بكثير عدد تلك المتوافرة إلكترونياً على إنترنت وعلى أقراص مدمجة، ولكن هذا الأمر لن يطول حتى يتقلص الفارق إلى أدنى مستوى، لأن الاندماج والترابط بين الصحيفة المطبوعة على ورق ونسختها المتوافرة إلكترونياً على شبكة إنترنت أمر لا يمكن تجنبه في المستقبل.

ولإلقاء الضوء على ما يمكن أن يحمله المستقبل لصناعة النشر الإلكتروني والعلاقة المقبلة مع النشر التقليدي نشير إلى حقيقتين:

الأولى هي أن معظم دور النشر الصحافية العالمية تتجه إلى التنويع في تقديم إنتاجها وذلك بدخول مجالات الراديو والتلفاز والأقراص المدمجة والتوافر من خلال شركات تعنى بتوفير المعلومات إلكترونياً ومن خلال المطبوعات والملاحق المتخصصة وإعداد المؤتمرات ومن خلال إنترنت. هذه الظاهرة بدأت تتبلور في الغرب، وهي بعيدة عنا في الوقت الراهن ربما بسبب القيود الحكومية على امتلاك قنوات الاتصال والهوة القائمة بين مطوري التقنية المطلوبة ومنتجي المعلومات من صحف يومية ودوريات أخرى. وهذه الظاهرة جزء راسخ من واقع صناعة الاتصال والمعلومات في مجتمعات المعلومات التي اعتمدت مبادئ اقتصاد السوق وإتاحة المعلومات.

أما الثانية فهي تتعلق بالمحتوى الذي توفره المطبوعات العربية ومن دون المحتوى الذي يعتمد على المعلومات الحقائقيه ويتخذ من صحافة المعلومات شعارا، لا تنجح الصحيفة ولا يستمر موقعها على إنترنت. ولهذا فإن شركات الاتصال الكبرى في الغرب تزاوج بين ما تنتجه وسائل اتصالها بأنواعها التقليدية وغير التقليدية لتقوم بأمثل استخدام لذلك المحتوى. وهذا ما دفع شركة ” أميركا أون لاين” التي تدير أنجح بوابة الكترونية في أميركا إلى الاندماج مع شركة ” تايم وورنر” وهي واحدة من أكبر شركات النشر والاتصال والترفيه في العالم من خلال صفقة قدرت بثلاثمائة بليون دولار.

الخاتمــة:

كل ما قدمته وتقدمه الصحافة العربية من مساهمات في ميدان تخزين النصوص الإلكترونية واسترجاعها يعتبر قليلاً قياساً بما تقدمه الصحافة الغربية عموماً الأميركية والإنكليزية خصوصاً. فهذه الأخيرة قدمت الكثير في سبيل تطوير نظم الخزن والاسترجاع وعملت على إيجاد حلول للمشاكل التي تعترض عمليات الاسترجاع الآلي  الفوري سواء من بنوك المعلومات مباشرة أم من الأقراص المدمجة . وأعتقد أن المطلوب من أصحاب الخبرات والتجارب العربية في هذا المجال تبادل الآراء والأفكار حول المشاكل التي تعترض تطوير هذه التقنية في البلدان العربية والوصول إلى حلول تساعد الصحف والمطبوعات الدورية وتزيد تطورها في هذا الميدان وبالتالي تحفظ الذاكرة العربية من الإهمال والضياع.

 

مراجع الدراســــة:

إعتمدت هذه الدراسة بشكل خاص على دراستين قدمتا خلال ندوة مجلة العربية ” الثقافة العربية والنشر الإلكتروني ” في 21-22 نيسان ( أبريل ) 2001 (الكويت ).

 

الدراسة الأولى بعنوان ” العالم العربي  والوسط الرقمي : تحديات الإعلام الإلكتروني والإنترنت العربية ” للباحثان خلدون طبازة وأسامة الشريف .

الدراسة الثانية بعنوان ” الصحافة العربية والإلكترونية في العصر الرقمي ” للدكتور عماد بشير   .

كما اعتمدت على المراجع الآتية:

Bains, Simon, “ Electronic news: past, present and future”.

      New Library World, v 97, n 1126, pp 4-12 .

Carlson, D., “ The electronic newspaper: a brief history” ,

     conference paper given at “ New Media for a  New World”,

     30 July, 1994.

Unesco Institute of Statistics, 1999, Statistical year book, Paris: Unesco  Publishing and Berna Press,

    Tables IV.S.1,  IV-4 .

– الزبد، عبد الكريم عبد الرحمن ” الصحف العربية على شبكة الانترنت” في ” نحو

استراتيجية لدخول الانتاج الفكري المكتوب باللغة العربية في الفضاء  الالكتروني    “وقائع المؤتمر الحادي عشر للإتحاد العربي للمكتبات والمعلومات “،

القاهرة، 12-16/8/2001 ، ص 253-272.

مرهج، ندى” المواقع زادت على 7000 والمشتركين… مجلة الإداري ،مج 26،

ع 5،  أيار ( مايو) 2000 ص 42-47.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى