الشبكة الاجتماعية الجديدة في الويب 2.0
يشهد المجتمع المعلوماتية انفجارا يكاد يصل إلى حد التخمة في مصطلحات ومسميات واستخدامات التقنية الحديثة، فما إن يظهر مصطلح أو تقنية جديدة نحاول كأخصائي معلومات جاهدين التآلف معها وتعلمها ومن ثم تطويعها لخدمة المستفيدين ومتابعة التطورات المعلوماتية والخدماتية من خلالها، حتى تظهر مصطلحات وتقنيات جديدة بسرعة كبيرة. ومن من الواضح أن السمة المميزة للألفية الثالثة يكمن في هذا الانفجار المعرفي والمعلوماتي والذي ساعد في نموه توافر بيئة خصبة أوجدتها ثورة تكنولوجية يشهدها العالم يوميا. .
يعتبر مصطلح Web 2.0 من أحدث المصطلحات التي يطرحها قطاع المعلوماتية في الآونة الأخيرة, فقد تركزت أعمال المؤتمر السنوي انترنت لايبريرين (مكتبي الإنترنت) Internet Librarian International 2006(1) على تقنية الويب 2.0 (Web 2.0) والمزايا الكثيرة التي يطرحها, مما حول المؤتمر إلى مباراة تنافس فيها المتحدثون، كل يعرض ويسوق لهذه التقنية حديثة الظهور، سواء في العالم العربي أو الغربي.
جاء أول ظهور لمصطلح Web 2. نتيجة عاصفة ذهنية في اجتماع أقيم بين O’Reilly وMediaLive International ، حاول الخبراء في الطرفين من خلال هذا الاجتماع الوصول إلى معايير محدده يمكن من خلالها تقسيم المواقع إلى مواقع الويب 1.0 التقليدية و مواقع الويب 2.0 الجيل الجديد من المواقع.(2) ويبين الشكل 1 التصور الذي وضع في النقاش خلال الجلسة، وهو يبين مدى التقدم الذي تم التوصل إليه حول الويب 2.0 ، كما يبين الجدول رقم (1) أهم أوجه الاختلاف بين الويب 1.0 والويب 2.0
الشكل رقم (1) : الويب 2.0 وتطبيقاته
Web2.0 | Web1.0 |
المستخدم المتلقي والمنتج للمحتويات | المواقع تقرأ فقط والمستخدم يتلقى المحتويات |
المواقع الشخصية هي المدونات | المواقع الشخصية عشوائية وليس لها شكل محدد |
بعض الحقوق محفوظة | الحقوق جميعها محفوظة |
المستخدم هو الذي يصنف محتوياته بنفسه ويتعاون مع الآخرين | تصنيف المحتويات هو مسؤولية مجموعة من الخبراء |
يتحدث المستخدم مع الآخرين عن الخدمة ويسوقها بنفسه | التسويق ينجز من خلال الوسائل التقليدية للإعلان |
الجدول رقم (1) : أهم أوجه الاختلاف بين الويب 1.0 والويب 2.0
تتوفر في الويب2,0 إمكانية Medialive كما أن الجدول السابق يظهر بوضوح خاصية التشارك بين المستخدمين، بحيث ينتقل العمل من موقع على الإنترنت إلى ورشة عمل، تتداخل فيها الأحداث والمشاركون لبناء شبكة اجتماعية عبر العالم الفسيح. وهو الاتجاه الذي بدأ يسود بيئة المعلوماتية، ليصبح المجتمع مساهما في بناء المعرفة الإنسانية, من خلال تحول مستخدم الانترنت من مجرد مستخدم يقضي معظم الوقت في البحث في هذه الشبكة يقرأ ما يريد وينزل منها ما قد يعثر عليه، إلى مشارك في بناء هذه القاعدة المعرفية عن طريق المشاركة مع الآخرين بالأفكار والصور وشرائط الفيديو والاتصال بالنصوص والصوت والفيديو، أو إضافة معلومات خاصة إلى الخرائط التي تغطي العالم كله. وما يميز هذه المواقع أيضا هو أنها متاحة للجميع وأن المستخدمين هم من يقومون على خدمات الويب 2.0 ، لذا فإن التطبيقات التي تعمل عليها مواقع الويب 2.0 هي تطبيقات لا تخضع لدورة حياة البرمجيات، بمعنى أن عملية التطوير مستمرة، عملية الصيانة مستمرة ، عملية التحليل و التصميم دائما مستمرة طالما أن هذا الموقع يقدم خدماته ، مما يجعل المستخدم للموقع هو مطور مساعد لفريق التطوير في هذا الموقع ، عن طريق معرفة أرائه ، تصرفاته مع النظام ، طريقة تعاطي المستخدم مع الخصائص التي يقدمها النظام. لهذا السبب نرى أن خدمات مثل فليكر و بريد جوجل و خدمة Delicious ظلت لأشهر و لسنوات تحمل شعار Beta، أي نسخة تجريبية (3). ومما أدى إلى تميز خدمات الويب 2.0 استفادتها من تقنيات التطوير المساندة مثل الأجاكس AJAX, والتي هي في الأساس استخدام للغة الجافاسكربت وهي لغة Client-Side لطلب أي معلومة موجودة على الServer-Side من دون الحاجة لطلب كامل الصفحة، وعادة ما تكتب كاملة بالحروف اللاتينية الكبيرة AJAX لأنها تعتبر استهلاليات لكلمة (Asynchronous java script And XML). وتتيح الأجاكس لمطوري الويب إضافة حيوية وديناميكية للموقع كإضافة معلومات حية كأسعار البورصة من دون الحاجة لإعادة تحميل الصفحات كلما أراد المستخدم أن يطلب معلومة من الServer-Side أو عن طريق الخادم، ويبين الشكل 2 النموذج التقليدي للتطبيقات الشبكية (اليسار) بالمقارنة مع النموذج اجاكس (اليمين).
الشكل رقم 2 :مقارنة بين النمط التقليدي للتطبيقات الشبكية مع النموذج اجاكس
تعد تقنيةRSS من أهم التقنيات المساهمة في هندسة وبناء الويب 2.0 والـ(RSS) هي اختصار لـ Really Simple Syndication أو Rich Site Summaryو تعني حرفياً “الارتباط بطريقة سهلة و بسيطة” ، وهي تكنولوجيا تعتمد أساساً على لغة XML) Extensible Markup Language) وأهم مميزات خدمة (RSS) إمكانية نشر الخدمة خارج نطاق الموقع (4) ، من خلال تمكين المتصفحين الارتباط بصفحات و مواقع الانترنت التي تدعم هذه الخدمة وتكون عادة في المواقع التي تتغير باستمرار مثل مواقع الأخبار والمدونات. بحيث يتم إعلام المستخدم المشترك بأي تغيير أو تحديث طرأ على تلك الصفحة أو الموقع مباشرةً مما يسمح بمتابعة عدد ضخم من المواقع (الإخبارية مثلا) والمدونات دون الحاجة لزيارة المواقع كلها، وقد أدرجت خدمات البريد الالكتروني ياهو خدمة (RSS) في الإصدار التجريبي الجديد لها كما أن هيئة الإذاعة البريطانية العربي من المبادرين.
أمثلة لخدمات ويب 2.0
المدونات:
ظهرت كلمة مدونة Blog بعد أن قام بيتر ميرهولز، وهو من أوائل المهتمين بهذه النوعية من المواقع عام 1999 بكتابة المصطلح Weblog في موقعه لتصبح we blog، مما جعل كلمة Blog تتحول وتقبل كاسم noun في اللغة الإنجليزية، ثم كفعل to blog يعني التحرير Edit weblog أو لنشره في الإنترنت. أما المصطلح Weblog نفسه فقد ابتكره يورن بارغر Jorn Barger في ديسمبر (كانون الأول) 1997 لوصف عملية تسجيل الويب أو .logging the web أما تعريب مصطلح Blog، فقد عانى كما عانى غيره من المصطلحات التقنية من عدم وجود هيئة عربية موحدة تعتمد تعريبا واحدا تناقش فيه المتخصصين، وتشجع الجمهور على اعتماده. ولهذا فقد رأينا من يستخدم كلمة «بلوغ» أو «بلوج» أو حتى «بلوق».
وتعد المدونات(Blogs) أحد أشهر أمثلة الشبكات و المواقع الاجتماعية المتمركزة على المستخدمين في الويب 2.0, و يرجع السبب في شهرتها وسرعة انتشارها، تميزها بالتفاعلية، والوصول المباشر من قبل المستفيدين إليها، وتشكيل التجمعات الإلكترونية بين محرريها والمستفيدين منها، وذلك بصورة أكثر فعالية من غيرها من وسائل الاتصال الأخرى مثل البريد الإلكتروني والقوائم البريدية و مما يجعل المدونات مختلفة عن المواقع الآخرى في الويب هو استخدامها لخلاصات الـ(RSS) و الـ (Permalinks) “بيرمالينكس”. البيرمالينك (Permalink) هو اختصار لـ (Permanent Link) و تعني “وصلة انترنت دائمة”(5) . البيرمالينك أو الوصلة الدائمة هي وصلة إلى محتوى موقع، أو إلى موضوع في مدونة، بشرط أن تبقى هذه الوصلة فعّالة ولا تتغير إلى الأبد، أو لفترة طويلة جداً بمعنى آخر. الفائدة من هذه الوصلات هي أن المستخدمين يستطيعون استخدامها للرجوع إلى موضوع في المدونة في أي وقت. حتى ولو تم تحديث محتوى الموضوع أو أضيف إليه تعليقات الزوار ، فإن وصلته الدائمة لا تتغير. بهذه الطريقة يستطيع المستخدم قراءة و متابعة آخر الردود على موضوع من نفس الوصلة وقد أفادت إحدى الدراسات الحديثة (6) أن حوالي 11% من المستهلكين على الخط المباشر online consumers يقرؤون المدونات بصفة شهرية على الأقل، وأن هذا العدد آخذ في الازدياد بسرعة.
تتناول المدونات العديد من الموضوعات السياسية والاقتصادية والترفيهية والتثقيفية وغيرها من الموضوعات وقد تم استخدام هذه المدونات بصورة فعالة في حرب العراق حيث أصبحت تستخدم كمنابر إعلامية يستخدمها الأفراد للتعبير وإيصال رسائلهم إلي العالم الخارجي واليوم ينتهج كثير من الفلسطينيين هذا الخط، فقد انتشرت ظاهرة المدونات بين الشباب الفلسطيني يستخدمونها لنقل الأحداث للعالم الخارجي نصا وصورة وهناك الكثير من المواقع التي تسابقت لنقل نقلت أحداث مجزرة بيت حانون التي نفذها الجيش الإسرائيلي في نوفمبر 2006 مثل ttp://sabbah.biz/mt//
تعد المكتبات احدي المجالات التي بدأت تتفاعل مع المدونات وتعمل على الاستفادة من التقنيات من خلال الحوارات وتبادل الخبرات مع العاملين والمهتمين بالمكتبات على المستوي المحلي والعالمي وتصنف المدونات في مجال المكتبات ألى نوعين هما المدونات التي ترعاها المكتبات مثل LIS News (www.lisnews.com/) ، والمدونات المستقلة يشرف عليها المكتبيين مثل مدونة Lipstick Librarian (www.lipsticklibrarian.com/).
يعتبر الدكتور عبد الرحمن فراج، مدرس المكتبات والمعلومات بجامعة بني سويف ويعمل حاليا أستادا مساعدا بقسم المكتبات والمعلومات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض من أوائل المكتبيين المهتمين بالمدونات وقد كان له السبق في اعداد المدونة الأولي الخاصة بالمكتبين العرب وتحمل اسم مدونـة المكتبييـن العرب Arab Librarians Blog والمتاحة على الانترنت على الرابط التالي http://arab-librarians.blogspot.com والتي تهدف إلى توفير المعلومات والأخبار الحديثة، سواء تلك المتاحة على الشبكة العنكبوتية أو خارجها، للباحثين والمهنيين العرب في مجال المكتبات والمعلومات. كما أنه تم نشر مقالة في مجلة المعلوماتية تناولت موضوع المدونات بالشرح الموسع7) )
ويكي (Wiki):
ويكي هو برنامج يُوضع على مزود موقع ويسمح للمستخدمين – أعضاء كانوا أو غير أعضاء في الموقع – بالمشاركة في إضافة أو حذف أو تعديل محتوى الموقع بيسر و سهولة بالغة. قد يسأل البعض، ما معنى كلمة ويكي؟ كلمة ويكي (Wiki) هي مأخوذة من لغة جزر الهاواي، من عبارة “Wiki Wiki” و تعني “سريع” أو “بسرعة”. وتتميز مواقع الويكي بسهولة إنشاء صفحات html جديدة بطريقة بسيطة مع القدرة على استرجاع أي صفحة أياً كانت إلى إحدى حالاتها السابقة إضافة إلى تسجيل أي تغيير على طرأ على محتوى الموقع في قاعدة بيانات.كما أنه كذلك هناك سمات إضافية يمكن إضافتها إلى موقع الويكي مثل السماح للمستخدم برصد التغيرات التي طرأت على المحتوى، وتوفير منتدى خاص لمناقشة الخلافات المتعلقة بتعديل المواضيع بين الأعضاء(8) . الا ان هناك بعض المآخذ على مواقع الويكي من حيث عدم المصداقية و الدقة في المعلومات. فلا يشترط أن كل ما في موقع الويكي من معلومات هو صحيح و دقيق ، وذلك بسبب مشاركة جميع المستخدمين في كتابة المواضيع، . لكن، هناك مواقع ويكي – ومن بينها ويكيبيديا – وأشهرها موسوعة الوكيبيديا العالمية الموسوعة الحرة ، كما يُطلق عليها. تفرض نوع من الحماية على المواضيع الرئيسية تتمثل في عدم السماح لأي شخص بالتعديل إلا لعضو مرخص. رغم ذلك، لا تكفي هذه الحماية لتحري الدقة في جميع المواضيع.الشكل رقم 3 يوضح عملية التحرير في الوكيبيديا العالمية.
و الوكيبيديا العالمية موسوعة متعددة اللغات، يساهم فيها الآلاف من المتطوعين حول العالم. تكمن قوة موسوعة ويكيبيديا في نظام إدارة المحتوي المستعمل فيهاو هو نظام الويكي ، و يسمح هذا النظام لك بالقيام بتعديلات وإضافة الصفحات بحرية كاملة – أي أنك تستطيع الآن القيام بالتعديل على أي صفحة، باستثناء عدد قليل من الصفحات المحمية. غير أنه لابد من التمعن لمعرفة مدى حيادية وموضوعية مثل هذه الموسوعات بدأ مشروع ويكيبيديا في15 يناير 2001 ، ويوجد اليوم أكثر من 5.5 كليون مقال في الموسوعة في كافة اللغات، منها أكثر من 1.4 مليون مقالة في الموسوعة الانجليزية وحدها. و اليوم يقوم ملايين المتطوعين و المهتمين حول العالم بإجراء التعديلات يوميا، إضافة إلى إنشاء الكثير من المقالات الجديدة
بدأت النسخة العربية من الموسوعة الحرة في يوليو 2003 وفيها الآن 20,309 مقالة، و لا تزال الموسوعة العربية في مرحلة بناء ما يميز النسخة العربية من ويكيبيديا عن بقية النسخ الأخرى خلفيتها المقتبسة من الطراز المعماري العربي.
الشكل رقم (3) التحرير في الويكيبديا العالمية
أسلوب “فولكسونومي” أوالبطاقات (Tags)
يرجع السبق في ابتكار أسلوب “فولكسونومي (Folksonomy) إلى مهندس المعلومات Thomas Vander Wal، الذي ابتكر الكلمة والتي تبدأ بـ(Folks) وتعني “الناس” نضيراً لكلمة (Taxonomy) وتعني التصنيف أو علم التصنيف، حيث يتجلى هنا المعنى، (Folksonomy) أي التصنيف من قبل الناس، أو بالتعاون فيما بينهم (9).
يعتبر أسلوب “فولكسونومي” فرع خصب للنمو غي عالم الويب 2.0 وهو بمثابة شبكة منظمة بطريقة تعاونية بين المستخدمين باستخدام كلمات تُربط بكل محتوى بغرض وصفه، و تُعرف هذه الكلمات بالبطاقات أو الـ(Tags). ببساطة، يستطيع أي مستخدم بحرية كتابة وصف لمحتوى – مثل صورة أو مقال- بكلمة أو بمجموعة من الكلمات وتزداد شعبية مواقع الفلوكسونومي بين جمهور المعلنين والمهتمين بالإعلانات. تعتبر del.icio.us ، digg.com ، Technorati.com ثلاثة من أفضل المواقع حاليا باستخدام البطاقات أو فولكسونومي كل من هذه المواقع لاعبا رئيسيا في عالم الكسونومي
بدأت del.icio.us في عام 2003 والتي اشترتها ياهو بعد ذلك بعامين و تتيح del.icio.us للمستخدمين المشاركة في روابط الموسيقي المفضلة لديهم والدخول لأكثر من 50 بلوغس يمكنهم الاختيار بينها (10). و من الأساليب الجميلة لسرد البطاقات في الموقع هي طريقة سحابة أو سحب البطاقات (Tags Clouds)، وهي عبارة عن سرد كلمات أهم البطاقات الموجودة في الموقع بأحجام مختلفة بحسب كثرة استخدامها. فالكلمة المستخدمة أكثر تكون بحجم أكبر من غيرها و العكس صحيح. وقد تستخدم الألوان للدلالة على ذلك أيضاً. مثال على ذلك سحابة بطاقات من موقع فليكرFlicker، حيث تقوم فكرة الفلكر على المشاركة بالصور. وهي خدمة مجانية من ياهو لمشاركة الآخرين في الصور الرقمية، أو لأولئك الأشخاص الذين ستسمح لهم بالدخول إلى الموقع. فبعد أن تتم عملية تحميل الموقع بالصور يمكنننا أن تضع بطاقات تعريفية عليها وننظمها في البومات لوضعها على مواقع «بلوغس» المدونات الخارجية.
يو تيوب:
«يو تيوب» YouTube ( عملاق مشاركة الفيديو ) هو عبارة عن موقع مجاني لوضع أشرطة الفيديو، على ألا يتجاوز الواحد منها أكثر من 100 ميغابايت، وأن يتم تعريفه على الأقل بثلاثة عناوين أو بطاقات. وقد تم تأسيس الموقع منذ شهر فبراير 2005 فقط واستطاع الزوار استخدامه بداية من شهر مايو 2005 وبعد ذلك بـ 6 شهور بدأ الموقع بشكل رسمي! يعني أن عمر الموقع بالكاد يتجاوز العام والنصف ! ومع ذلك يعد من أكبر 10 مواقع على مستوي العالم من ناحية الزيارات(11) !
تقوم فكرة الموقع الأساسية على المستخدمين، حيث يستطيعون تكوين حساب في الموقع ومن ثم رفع ملفات الفيديو التي يرغبون في مشاركتها مع غيرهم للموقع، ويخدم الموقع جميع فئات مستخدمي النت ولا تكاد تجد فئة لا تجده مفيداً لها عند معرفتها به .وما يميز الموقع هو استخدامه لتقنية الفلاش مما يسهل عرض الفيديو للمستخدمين بتقنية عالية وسرعة كبيرة وبكلفة أقل، حيث يقوم المستخدم برفع ملف الفيديو بأي صيغة فيديو (كـ mpeg أو avi ) ويقوم YouTube بشكل أوتوماتيكي بتحويلها لصيغة فيديو فلاش أو FLV مما يجعله قابلاً للعمل على أغلب أجهزة العرض وأغلب الأجهزة من مختلف الشركات ..وقد استفاد الموقع من فكرة التدوين بالفيديو لجذب عدد أكبر من المستخدمين مع تنامي عدد المدونين وانتشار من خلال السماح لمدوني الفيديو باستخدام مساحاتهم على سيرفرات YouTube بدلاً من مواقعهم ، ووضع شيفرة برمجية داخل صفحات مواقعهم في الأماكن التي يرغبون بظهور الفيديو فيها.
وتتوالي السباقات في عالم الانترنت المنافسة مستمرة والمواقع التفاعلية مستمرة فهاهي ياهو تطلق خدمة ” ياهو 360“ http://360.yahoo.com/login.html?.done=http%3A%2F%2F360.yahoo.com%2F&.src=360 يوفر لك مساحة غير محدودة على الشبكة لأغراض النشر وإنشاء مواقع «بلوغ» والمشاركة في الصور والاشتراك والمشاركة في خدمة المعلومات والأخبار «آر اس اس» ( 12)RSS. كما يمكن الوصول إلى بريد ياهو الإلكتروني ونظام «ماسنجر» للاتصال الآني والتواصل مع الجماعات الأخرى. وبعد تحميل محتوياتك من المعلومات على الشبكة يمكنك دعوة أصدقائك لمشاهدة أعمالك حتى ولو لم يكونوا يملكون حسابا في ياهو.
ما من شك أن كل هذا الكم الهائل من التقنيات التي تتيحها الويب 2.0 يجعل منها الظاهرة الأكثر إثارة وجدلا بما أحدثت من تغييرات شملت البنية الاجتماعية والسياسية والثقافية مما يجعل عامل السرعة الفيصل. فالمجتمع, , الذي لا يسعى إلى مواكبة التطور العلمي والتكنولوجي سرعان ما يجد نفسه عاجزًا عن التفاعل في هذا العالم الجديد والمساهمة فيه. لينضم في نهاية المطاف إلى مجموعة ما يسمى ( مجتمعات الدول الفاشلة).
* ماجستير في الإدارة العامة من جامعة London. International Technological University
وتعمل منسقة خدمات المكتبة بمركز القطان للطفل في غزة
———————————————
المراجع:
1- | Internet Librarian International 2006 http://www.internet-librarian.com/index.shtml |
2- | http://www.oreillynet.com/pub/a/oreilly/tim/news/2005/09/ 30/what-is-web-20.htm |
3- | Doan, A., Madhavan, J., Domingos, P. & Halevy, A. (2002).Learning to Map between Ontologies on the
Semantic Web. Proceedings of WWW2002 |
4- | Greenberg, Jane, Maria Cristina Pattuelli, Bijan Parsia and W. Davenport – 4 Robertson. “Author-generated Dublin Core Metadata for Web Resources: A Baseline Study in an Organization.” Journal of Digital Information, Volume 2 Issue 2 Article No. 78, November 2001 |
5- | Marlow, CAudience, structure and authority in the weblog community Presented at the International Communication Association Conference, May, 2004, New Orleans, LA |
6-
7- |
Bruemmer, Paul J. The Expanding Role of Search. 2005 http://www.pandia.com/sew/141-the-expanding-role-of-search.htmlعبد الرحمن فراج المدونات الإلكترونية Blogs العدد الرابع عشر http://www.informatics.gov.sa/magazine/modules.php?name=Sections&op=viewartic le&artid=141 |
8– | M. de Jonge, E. Visser, and J. Visser. XT: a bundle of program transformation tools. In M. van de Brand and D .- 8 Parigot, editors, Proceedings of Language Descriptions, Tools and Applications (LDTA 2001), volume 44 of Electronic Notes in Theoretical Computer Science. Elsevier Science Publishers, 2001. |
9- | E. J. Chikofsky and J. H. Cross. Reverse engineering and design recovery: A taxonomy. IEEE Software, 7(1):13–17, 1990 |
10 | del.icio.us Biddulph, M. (2004). Introducing Del.icio.us. XML.com.http://www.xml.com/pub/a/2004/11/10/delicious.html |
11- | 7 things you should know about…YouTube http://www.educause.edu/ir/library/pdf/ELI7018.pdf |
12-
|
PF Lemkin, GC Thornwall, J Evans (2005) in “The Proteomics Handbook”, JM Walker (Ed), Humana Press Inc, Totowa, NJ, pp 279-305 |